​

يعد مجال حماية البيئة من أبرز المجالات التطبيقية التي توليها تكنولوجيا النانو اهتماماً كبيراً وذلك نظراً إلى الترابط بين صحة الإنسان والظروف البيئية التي يعيش فيها .

ومع الزيادات لمعدلات النمو السكاني الذي يشهده العالم ترتفع كميات الملوثات والتي تنجم عن :

·مياه الصرف الصحي.

·صرف الأسمدة والمبيدات الزراعية.

·صرف المخلفات الصناعية.

ومهارة الإنسان وقدرته ومهارته إلى ابتكار مواد نانوية تؤدي إلى حماية البيئة من خلال المحاور التالية :

1- تنظيف البيئة وتخليصها من تراكمات الملوثات البيئية .

2- تطوير وتحديث الطرق المستخدمة حاليا في ازالة الملوثات .

3- إنتاج مواد نانوية متقدمة .

يمكن للنانوتكنولوجي أن تستخدم في إزالة التلوث البيئي حيث يمكن للآلات المجهرية ازالة الكيماويات السامة من مياه الصرف , وقد تتمكن من استخلاص بعض النظائر المشعة من تصريف المفاعلات النووية.

كما سيتم باستخدام روبوتات مجهرية تنقية المياه من الملوثات ,ودخلت تكنولوجيا النانو في إنتاج عدد من المرشحات التي تستخدم في تنقية مياه الشرب الملوثة حيث تقوم بتصفية المياه من البكتيريا والعناصر الفلزية الثقيلة وعملية الترشيح الفائق من اشهر طرق الترشيح حيث تقوم بفصل العوالق التي تتراوح مقاييسها بين 2,5 نانومتر إلى 10 نانومترات 

كما تستخدم مساحيق ثاني أكسيد التيتانيوم TiO2 في صناعة إنتاج الإصباغ ومواد الطلاء وصناعة الاوراق , أما اذا ما أنتجت حبيبات منها لاتزيد اقطارها على 50 نانومترا على حجب الاشعة فوق البنفسجية ولكنها لاتحجب الضوء من المرور لذلك تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل ....

تطبيقات النانو البيئية:

1-تقنية النانو ومعالجة المياه

يتم استخدامها في تحلية المياه، بواسطة تصنيع ألياف النانو

2-تقنية النانو واكتشاف تلوث الهواء

ويتم ذلك باستخدام كواشف ذات حساسية عالية وتدعى بكواشف النانو وتستطيع اكتشاف أي تلوث في الهواء حتى لو كان بتراكيز ضئيلة.

3-تقنية النانو والطاقة الشمسية 

وذلك باستخدام تطبيقات النانو لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية

4-تقنية النانو وخلايا الوقود

وذلك عن طريق إنتاج الخلايا الهيدروجيني بتحويل الهيدروجين إلى كهرباء الذي قد يستعمل كوقود للسيارات